أخبار أمنية منوعة

هكر لم يتجاوز الـ 14 عاماً يصدم شركات السيارات

تم أرشفة هذا المحتوى


نجح هاكر صغير بعمر 14 سنة في مفاجأة عالم صناعة السيارات بأكمله، وربما غير من فكرتهم عن الأنظمة الإلكترونية المستخدمة في المركبات إلى الأبد، عندما استطاع أن يخترق نظام تشغيل إحدى السيارات عن بعد .

وكان الصبي يشارك مع مجموعة من طلاب الثانوية وطلاب الجامعات المتخصصين في دراسة الهندسة وخبراء الأمان و المسؤولين الحكوميين في ورشة عمل لخمسة أيام شهر يوليو العام الماضي تهدف إلى دراسة إمكانية اختراق السيارات والأخطار المترتبة عليها.

بطل هذا المقال كان بعمر الرابعة عشرة عندما شارك في هذه الورشة وكان يبدو أصغر من عمره بكثير وفقاً لما قاله (آندرو براون) نائب رئيس شركة Delphi لصناعة السيارات.

ومع بعض المساعدة من الخبراء المتواجدين كان دور الصبي يقتضي بأن يحاول أن يخترق السيارة عن بعد وهي عملية معقدة يقول خبراء أنظمة الأمان أنها تحتاج إلى أسابيع أو حتى أشهر من التخطيط الدقيق، إلا أن الطالب الصغير رفض الاستماع إليهم، وفي إحدى الليالي ذهب إلى متجر للأدوات الإلكترونية واشترى قطعاً بقيمة 15 دولار ثم أمضى الليلة وهو يصنع لوحة إلكترونية خاصة به.

130515122628-t-hacking-a-bank-00005126-1024x576

وفي الصباح التالي استخدم جهازه المصنوع منزلياً ليخترق نظام السيارة التي تحمل علامة تجارية لواحدة من كبرى شركات صناعة السيارات، لينزل الخبر على ممثلي شركات السيارات ومديري الورشة كالصاعقة! وقال براون تعليقاً على المفاجأة :” قالوا أنه لا يمكن أن ينجح في اختراق السيارة” في إشارة إلى الجلسات المغلقة مع الخبراء ، وأضاف “كان أمراً صاعقاً”.

واستطاع الصبي الصغير أن يحرك ماسحات الزجاج الأمامي ، وأن يفتح ويغلق أقفال الأبواب وأن يشغل السيارة عن بعد، حتى أنه جعل أضواء السيارة تضيء وتُطفئ على إيقاع أغانيه المفضلة المخزنة على هاتفه الذكي .

وبالطبع لم يُفصح أي مصدر عن اسم الطالب أو نوع السيارة التي تعرضت للاختراق .

إلا أن شركات السيارات أصبحت تدرك الآن أن التهديدات الإلكترونية باختراق السيارات جادة وليست من عالم الخيال وأفلام الخيال العلمي، وأن الأنظمة الإلكترونية المخصصة لحماية السيارات بحاجة إلى المزيد من التطوير!

عصام صابر

عصام صابر من مصر، محرر أخبار في مجتمع iSecur1ty , مهتم بالبرمجة بلغة PHP وكل ما هو جديد بمجال أمن المعلومات والهاكر الأخلاقي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى