غير مصنف

مؤيدين للدولة الإسلامية قاموا باختراق 54 ألــف حساب تويتر وقاموا بنشر تفاصيل مديري الـ CIA والـ FBI

تم أرشفة هذا المحتوى


هكرز الدولة الإسلامية بقاموا باختراق عشرات الآلاف من حسابات منصة التواصل الاجتماعي “تويتر” من ضمنهم حسابات أعضاء بالـ FBI والـ CIA، وذلك انتقاماً لمقتل جهادي بريطاني في أغسطس الماضي عن طريق قصفه بطائرة بدون طيار.

ونتيجة لذلك قام الهكرز باختراق أكثر من 54.000 حساب تويتر”، بيد أن معظم الضحايا الذين تم استهدافهم من الجهاديين يقطنون بالمملكة العربية السعودية وأيضاً بعضهم بالمملكة المتحدة “بريطانيا”.

فيما قام أحد الضحايا الذين تم اختراق حساباتهم والموجود بالسعودية بالتغريد عبر حسابه قائلاً

“أنا مذعور من كيفية حصولهم على التفاصيل الخاصة بي”.


الهكرز لم يكتفوا فقط باختراق الآلاف من حسابات “تويتر”، بل قاموا أيضاً بنشر معلومات شخصية تمت قرصنتها، تحتوي على أرقام هواتف وكلمات مرور، لرؤساء الجهات التالية:ـ

* وكالة الاستخبارات المركزية CIA.
* مكتب التحقيقات الفدرالي FBI.
* وكالة الأمن القومي بالولايات المتحدة.

هكر بريطاني يسمى Hussain كان قد برز على الساحة مع تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا، وكان خبيراً في مجالا لهكرز لذا كان هو العقل المدبر للحرب الإلكترونية الخاصة بالدولة الإسلامية، قبل أن يتم قتله بواسطة طائرة بدون طيار أمريكية في أغسطس الماضي.

بعد مقتل Hussain قام فريق Cyber Caliphate بالسيطرة على حساب “تويتر” و “اليوتيوب” الخاص بالقيادة المركزية العسكرية الأمريكية (CENTCOM) في يناير، ليظهر ثانية على تويتر الاثنين الماضي.

Screen Shot 2015-11-05 at 12.22.22.jpg

“نحن عدنا”، تغريدة أُعلنت بواسطة Cyber Caliphate.

وقبل إيقاف الحساب الخاص بالمجموعة من قبل “تويتر”، كانت مجموعة Cyber Caliphate قد قامت بنشر تغريدة تحتوي على رابط لقاعدة بيانات تحتوي على حسابات تويتر، كلمات المرور، تم قرصنتها.

جدير بالذكر أن الحادثة جاءت فقط بعد يوم واحد من قيام مجموعة قراصنة Crackas With Attitude (CWA)، بالإعلان عن قيامهم بالسيطرة على بوابة رقمية خاصة بجهة حكومية، ومن ثم الحصول على سجلات الاعتقالات، وأدوات تستخدم لمشاركة المعلومات عن الأحداث الإرهابية والأعضاء النشطين.

عصام صابر

عصام صابر من مصر، محرر أخبار في مجتمع iSecur1ty , مهتم بالبرمجة بلغة PHP وكل ما هو جديد بمجال أمن المعلومات والهاكر الأخلاقي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى