أخبار أمنية منوعة

الجواسيس الألمان يرغبون في ملايين اليورو لشراء ثغرات من نوع Zero-day

تم أرشفة هذا المحتوى


تعرض الجواسيس الألمان إلى العديد من الانتقادات بسبب سعيهم المستمر وراء الأموال لإيجاد الثغرات، ليس لإصلاحها، بل للاحتفاظ بها لأنفسهم.
وفقًا لصحيفة Süddeutsche Zeitung فإن وكالة المخابرات الألمانية تريد 300 مليون يورو لتمويل ما تسميه بـالمبادرة الاستراتيجية التقنية.

الجريدة الإخبارية The Local التي تهتم بالأخبار الأوروبية تشير إلى أن 4.5 مليون يورو سيتم إنفاقها من أجل السعي خلف ثغرات في SSL وHTTPS.


يشير التقرير إلى أن وكالة المخابرات الألمانية تسعى خلف ثغرات الـZero-Day ليس لإصلاحها، بل لاستغلالها، وهذا ما اثار انتقادات من منظمات غير حكومية، وحزب القراصنة، بالإضافة إلى نادي كايوس للحاسوب (CCC). قال رئيس حزب القراصنة الألماني، ستيفن كورنر قال لجريدة The Local أن الشعب يجب أن يخشى الحكومات أكثر من الإرهاب الإلكتروني.
كما ينتقد كورنر الاستراتيجية على أساس أن الحكومات لا ينبغي أن تساعد تمويل السوق الموازية من أجل الثغرات الأمنية، وهو نفس الشعور الذي تبناه نادي كايوس للحاسوب.
قال ديرك اينجلنج عضو نادي كايوس للحاسوب أن الاقتراح مشكوك قانونيًا كما أنه يضر الاقتصاد الألماني. كما يشير تقرير صحيفة Süddeutsche Zeitung إلى الخطر الجدي المصاحب لشراء ثغرات الـZero-Day من السوق السوداء وهو أنها ستكون متاحة أيضًا للشراء مِن قِبل المجرمين لاستغلالها.
يبدو أن الاقتراح الذي قدمته وكالة المخابرات الألمانية قد وضعتها في خلاف مع وكالة الأمن القومي الأمريكية، والتي وضعت يديها على قلبها في الأسبوع الماضي ووعدت بمشاركة معظمالثغرات التي تجدها وذلك بهدف إصلاحها.

موقع The Register الإخباري المختص بالتكنولوجيا لا يجد سوى التساءل عن إن كان احتفاظ وكالة بالثغرات سيُقاوم مِن قِبل وكالة الأمن القومي الأمريكية، أم أنها توفر شرط جزائي لوعد وكالة الأمن القومي بمشاركة الثغرات.
كما تريد وكالة المخابرات الألمانية إنفاق 1.1 مليون يورو لإنشاء Honeypot، وذلك في المراحل الأولى من إجراء تحليل الشبكات الاجتماعية، وذلك باستخدام البرنامج التجريبي المقرر الانتهاء منه في يونيو 2015.

عصام صابر

عصام صابر من مصر، محرر أخبار في مجتمع iSecur1ty , مهتم بالبرمجة بلغة PHP وكل ما هو جديد بمجال أمن المعلومات والهاكر الأخلاقي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى